الأحد، 28 يوليو 2013

عن مشكلتي مع مستشفي السرطان 57357


طبعاً انا فاهم كويس جداً ان المستشفي هدفها نبيل جداً ف إنها تعالج المرضي من الاطفال وتنقذهم كل ده جميل جداً .. لكن مشكلتي معاها بقي هي ...
إن تأسيس المستشفي دي جاي ف الاساس علي التبرعات عشان تفضل المستشفي ف إستطاعتها علاج الاطفال بالمجان وبشكل جيد .
بس ايه بعد فترة ليست بالبعيدة هنفرض انها عشر سنين مثلاً .. الحالات المريضة من الاطفال مش هتقدر المستشفي تسيطر عليه ولا تعالجة بشكل افضل ..
وده بسبب ان الدولة الكريمة بتحل اخر مراحل الموضوع انا شايف من وجهة نظري طبعاً مثلاً 
ان لو ف السنة بتجي تبرعات للمستشفي دي مليار دولار الدولة تاخد نص التبرعات دي ولو علي سبيل السلف انا فاهم انها مش من حقها انها تاخد الفلوس دي بس هنفرض ان الدولة لسه بتحاول تقف علي رجلها والفلوس مش مكفية ف الدولة تاخد نص الفلوس تصرفها علي مشاريع تطوير المية بشكل اقوي وافضل وتطوير المحاصيل المزروعة .. انا فاهم ان السرطان مش بس بيجي من الاكل و الشرب بس اظن هما ليهم سبب كبير ف الموضوع ده مع طبعاً الهوا الملوث والمُبيدات الزراعية وغيرها من البلاوي اللي بنكلها وبنشربها ..
ف اظن يعنى و انا بعالج اللي خلاص مرضوا ف برضه لابد الاصلاح عشان احصر المرض قدر الامكان جنب البحث العلمي ف اني اجد علاج او تطعيم من المرض .. :) 
.. بس خلاص دي حاجه جات ف بالي وانا بتفرج علي إعلانات الشحاته علي المستشفي دي والفرع الجديد بتاعها اللي بالتأكيد بيؤسس لدولة الشحاتين والشحاته .. وهتتحول المستشفي المحترمة دي والمشروع الانساني ده لأي مستشفي عام ف البلد .. مفيش سراير او مفيش علاج او مفيش الاتنين وتبيع الحكومة المستشفي ف المزاد ... وتخلص .. 
      سلاماااااات 

هناك تعليقان (2):

  1. لسه امبارح كنت بقول ايه المستشفى الى عايشه على الاعانت دى طب وبعد كده ؟ ... طب ليه منبصش على الاساس ونشوف المرض جاى من فين ونحاول نظبته واعداد الاطفال والناس المريضه نفسها تقل ....طب ليه ما يكونش فى مشارع استثمارية قائمة تتعمل بفلوس التبرعات وعائدات هذة المشاريع تبقى مصدر دخل ثابت للمستشفى وللبحث العلمى التابع لها !! ... ولا هما فرحانين بلى يلهفوه على غرار *والعاملين عليها* يعنى كله هياكل من التورته ومن كميه التبرعات دى !! ... الموضوع ده لازم يتوقف له وقفه صح :D ولكن #ليس_الان

    ردحذف
  2. سعيد ان فيه ناس بتشركني الهم المجتمعي ده :)

    ردحذف