عن فلسفة وعقيدة الجيش ....
===============
ف الحقيقة صعبان عليا الناس اللي بتموت ف سينا بدون سبب او ف الحقيقة بسبب " الدولة المصرية " ومش قادر امنع نفسي من اني اشوفهم ضحايا وشركاء في جريمة قتلهم ولو بقدر بسيط جداً.
المشكلة كلها تتمثل في عقيدة الجيش المصري " الدينية " اللي بتبيع لكل من ينتمي إليها فكرة انه ممكن يموت ف اي وقت بس الميزة اللي بيقدمها الجيش له انه هيبقي " شهيد " أي ان الدولة المصرية بتبيع لأفراد الجيش المصري فكرة لا تملك عليها اي دليل ولا قدرة وهي " الشهادة " اي دخول الجنة بسرعة الطلقة اللي مات بيها هذا الشخص سئ أو سعيد الحظ " الله هو اعلم " ...
ف الموضوع ده بيبان عند المؤسسة العسكرية مشكلتين معتبرين تعالوا نعتبرهم ...
الاولي عند الشخص المصدق الفكرة وانه بيبقي متدين ف بيشتري ان لما الدولة تقول له " تبيع له " فكرة الشهادة وانه هيموت شهيد وكده ف بيشتريها ويصدق وبالبلدي كده بيشتري " سمك ف ميا "
و النوع التاني بقي اللي مشتراش من الدولة كلمها بس هو رضي بيه وسكت علي امل ان مش هيحصل له حاجه .. ف بسكوته بيقنع الدولة انها صح فتفضل الدولة تبيع الفكرة للناس .
والكلام ده طبعاً مش دعوة ان الناس ف المؤسسة العسكرية تسيبها " لان حتي لو ده حصل " المؤسسة العسكرية ف الدولة بتُجبر الاف كل سنة علي التجنيد الاجباري وإنهم ممكن يضحوا بنفسهم وبحياتهم وبأحلامهم مقابل حاجه لا يملك احد علي الارض دليل ولا قدرة عليها وهي " الجنة بعد الشهادة "
بس دعوة ان المؤسسة العسكرية نفسها تبص من زاوية تانية . زاوية تعتبر فيها الرجل العسكري اهم شئ فيها ف تطور من نفسها وتحاول بقدر الامكان انها تحمي الرجل المهم ده بنفس الفكرة اللي بتحمي بيها وزير او رئيس الدولة من اي خطر.
طبعاً شئ نبيل جداً وعظيم جداً ان حد يضحي بحياته مقابل حياة كثير من الناس وحمايتهم من خطر عليها أو انه يبقي طمعان ف الكرم الإلهي ف انه يدخل الجنة كمكافأه بعد ان اختار " وكان فعلاً مافيش غيره " انه يضحي بحياته؛ بس برضه ده مش بيبقي بالجبر ده لابد يكون اختياري انا ؛ انا اخد قرار اني اضحي بحياتي بمقابل او بدون لان الدولة ماتحمنيش وتحطنى ف اماكن خطر علي حياتي وتقولي هتموت شهيد وانا اصدق واشتري الكلام السازج ده يبقي انا لمؤاخذه حمار لمؤاخذه يعنى ...
او ان الدولة تقولي وتكتبلي ف كل حتة " خير أجناد الارض " مع ان مافيش علي الموضوع ده اي دليل عقلي واحد واضح بس هنقول انه حقيقي يبقي من باب اولي يادولة انك تحافظي علي الخير ولا تسبيه يموت ويضيع ومايبقاش خير ولا حاجه ؟!!
هتقولي ما الناس دول الدولة بتحميهم بس الارهابيين بيفجأوهم هقولك برضه يبقي الدولة مقصره ف حقهم وحق اسرهم وحق كل من يتأثر او يتألم بموتهم .
وهم ايضاً شركاء ولو بنسبه ضعيفه جداً برضاهم عن الانتماء لنظام وفكر المؤسسة العسكرية ف الدولة ، واللي مُجبر يبقي الله معاه بقي " ماجبتتش واسطه ليه ؟"...
حاجة اخيرة الدولة المصرية اكيد عارفه ان الناس اللي بيتجند كل سنة ممكن يتبرع بكبده ف سبيل انه مايدخلش الجيش . المؤسسة العسكرية لازم تسأل نفسها ليه ده بيحصل وتصلحه علشان تحصل علي مجند خامته افضل من الموجود حالياً ...
وأخيراً رحم الله كل من علي ارض هذه البلد الحي منها قبل الميت...
#الجيش_المصري
#العقيده
#المجند
===============
ف الحقيقة صعبان عليا الناس اللي بتموت ف سينا بدون سبب او ف الحقيقة بسبب " الدولة المصرية " ومش قادر امنع نفسي من اني اشوفهم ضحايا وشركاء في جريمة قتلهم ولو بقدر بسيط جداً.
المشكلة كلها تتمثل في عقيدة الجيش المصري " الدينية " اللي بتبيع لكل من ينتمي إليها فكرة انه ممكن يموت ف اي وقت بس الميزة اللي بيقدمها الجيش له انه هيبقي " شهيد " أي ان الدولة المصرية بتبيع لأفراد الجيش المصري فكرة لا تملك عليها اي دليل ولا قدرة وهي " الشهادة " اي دخول الجنة بسرعة الطلقة اللي مات بيها هذا الشخص سئ أو سعيد الحظ " الله هو اعلم " ...
ف الموضوع ده بيبان عند المؤسسة العسكرية مشكلتين معتبرين تعالوا نعتبرهم ...
الاولي عند الشخص المصدق الفكرة وانه بيبقي متدين ف بيشتري ان لما الدولة تقول له " تبيع له " فكرة الشهادة وانه هيموت شهيد وكده ف بيشتريها ويصدق وبالبلدي كده بيشتري " سمك ف ميا "
و النوع التاني بقي اللي مشتراش من الدولة كلمها بس هو رضي بيه وسكت علي امل ان مش هيحصل له حاجه .. ف بسكوته بيقنع الدولة انها صح فتفضل الدولة تبيع الفكرة للناس .
والكلام ده طبعاً مش دعوة ان الناس ف المؤسسة العسكرية تسيبها " لان حتي لو ده حصل " المؤسسة العسكرية ف الدولة بتُجبر الاف كل سنة علي التجنيد الاجباري وإنهم ممكن يضحوا بنفسهم وبحياتهم وبأحلامهم مقابل حاجه لا يملك احد علي الارض دليل ولا قدرة عليها وهي " الجنة بعد الشهادة "
بس دعوة ان المؤسسة العسكرية نفسها تبص من زاوية تانية . زاوية تعتبر فيها الرجل العسكري اهم شئ فيها ف تطور من نفسها وتحاول بقدر الامكان انها تحمي الرجل المهم ده بنفس الفكرة اللي بتحمي بيها وزير او رئيس الدولة من اي خطر.
طبعاً شئ نبيل جداً وعظيم جداً ان حد يضحي بحياته مقابل حياة كثير من الناس وحمايتهم من خطر عليها أو انه يبقي طمعان ف الكرم الإلهي ف انه يدخل الجنة كمكافأه بعد ان اختار " وكان فعلاً مافيش غيره " انه يضحي بحياته؛ بس برضه ده مش بيبقي بالجبر ده لابد يكون اختياري انا ؛ انا اخد قرار اني اضحي بحياتي بمقابل او بدون لان الدولة ماتحمنيش وتحطنى ف اماكن خطر علي حياتي وتقولي هتموت شهيد وانا اصدق واشتري الكلام السازج ده يبقي انا لمؤاخذه حمار لمؤاخذه يعنى ...
او ان الدولة تقولي وتكتبلي ف كل حتة " خير أجناد الارض " مع ان مافيش علي الموضوع ده اي دليل عقلي واحد واضح بس هنقول انه حقيقي يبقي من باب اولي يادولة انك تحافظي علي الخير ولا تسبيه يموت ويضيع ومايبقاش خير ولا حاجه ؟!!
هتقولي ما الناس دول الدولة بتحميهم بس الارهابيين بيفجأوهم هقولك برضه يبقي الدولة مقصره ف حقهم وحق اسرهم وحق كل من يتأثر او يتألم بموتهم .
وهم ايضاً شركاء ولو بنسبه ضعيفه جداً برضاهم عن الانتماء لنظام وفكر المؤسسة العسكرية ف الدولة ، واللي مُجبر يبقي الله معاه بقي " ماجبتتش واسطه ليه ؟"...
حاجة اخيرة الدولة المصرية اكيد عارفه ان الناس اللي بيتجند كل سنة ممكن يتبرع بكبده ف سبيل انه مايدخلش الجيش . المؤسسة العسكرية لازم تسأل نفسها ليه ده بيحصل وتصلحه علشان تحصل علي مجند خامته افضل من الموجود حالياً ...
وأخيراً رحم الله كل من علي ارض هذه البلد الحي منها قبل الميت...
#الجيش_المصري
#العقيده
#المجند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق