عدة "حقائق" تاريخية. كلنا عارفينها تقريباً، وبقول حقائق لأنها بميزان البحث التاريخي محل إجماع تام.
* المدينة المعروفة دالوقتي بالإسم القدس كان إسمها، لمّا المسلمون فتحوها "إيلياء" واصلا كلمة القدس هي الترجمة العربية للفظ العبري " بيت همقداش " اي البيت المقدس او بيت الرب..!
* بعد الفتح مباشرة، زارها عمر بن الخطاب، وعزم عليه بطرك الكنيسة أن يصلي بداخلها، لكنه رفض، وقال هصلي برة، والسبب إحنا عارفينه.
* المدينة المعروفة دالوقتي بالإسم القدس كان إسمها، لمّا المسلمون فتحوها "إيلياء" واصلا كلمة القدس هي الترجمة العربية للفظ العبري " بيت همقداش " اي البيت المقدس او بيت الرب..!
* بعد الفتح مباشرة، زارها عمر بن الخطاب، وعزم عليه بطرك الكنيسة أن يصلي بداخلها، لكنه رفض، وقال هصلي برة، والسبب إحنا عارفينه.
سؤال علي هامش هذه الحقيقة .. لماذا لم يصلي عمر بن الخطاب في المسجد الأقصي؟ ليه مقالش لبطرك الكنيسة متشكرين يا زوء إحنا عندنا هنا مسجد، النبي وصله له عن طريق حصان بجناحات، وربطه في السور بتاعه، وأنا هروح أصلي فيه لأن النبي صلي هناك ؟! هل عمر بن الخطاب مكانش متبع لسنة النبي ؟! هل مكانش عايز يصلي في موضع إسراءه مثلا ؟! ان البطرك يعزم علي عمر بن الخطاب معناه ان مافيش مسجد اقصي ولا يبقي البطرك غبي او انه بيعزم عزومة مراكبيه.. * تعا اشب شاي *
* مفيش مرجع تاريخي واحد بيقول إن المسلمين في عهد الخلفاء الراشدين، راحوا المسجد الأقصي عشان يصلوا فيه.
* علي بن أبي طالب هو اللي غير مكان عاصمة الخلافة لأول مرة، من المدينة، لكنه وداها الكوفة، مش القدس.
* الأمويين، اللي جم بعد علي، خلوا عاصمة الخلافة دمشق، مش القدس برضه، اللي بفكركوا تاني إن مكانش إسمها قدس، كان إسمها إيلياء.
* بعد الأمويين، العباسيين غيروا مكان الخلافة، خلواها بغداد، مش القدس.
* القاهرة كانت العاصمة في زمن الفاطميين والسلاجقة والإخشيد ... مش القدس برضه.
* الأهم من كل اللي فوق ده، إن "قيسارية ثم الرملة كانت عواصم فلسطين بالتوالي بعد الفتح.
* علي بن أبي طالب هو اللي غير مكان عاصمة الخلافة لأول مرة، من المدينة، لكنه وداها الكوفة، مش القدس.
* الأمويين، اللي جم بعد علي، خلوا عاصمة الخلافة دمشق، مش القدس برضه، اللي بفكركوا تاني إن مكانش إسمها قدس، كان إسمها إيلياء.
* بعد الأمويين، العباسيين غيروا مكان الخلافة، خلواها بغداد، مش القدس.
* القاهرة كانت العاصمة في زمن الفاطميين والسلاجقة والإخشيد ... مش القدس برضه.
* الأهم من كل اللي فوق ده، إن "قيسارية ثم الرملة كانت عواصم فلسطين بالتوالي بعد الفتح.
سؤال تاني، لو كانت لهذه المدينة أي مكانة مميزة، أو قيمة عند المسلمين، ومنهم صحابه كبار، ليه محدش عبرها، وليه دايماً كانوا بيفضلوا عليها مدن قريبة جداً منها ؟! جايز يكون لأن موقعها مش استراتيجي.. ربما..
لكن ليه التاريخ مبيقولش إن حد من الصحابة، وخصوصاً كبارهم، والعشرة المبشرين منهم، واللي معظمهم شهد الفتح، واللي كتير منهم كان في مصر والشام، فكر إنهم يروحوا يصلوا فيها، علماً بأنه لو جاي مصر هيعدي عليها، ولا رايح دمشق هنبقي علي بعد خطوات منه؟!
من هنا تبدأ الإجابة ..
* أول ظهور لما يعرف الآن بإسم المسجد الأقصي كان في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. عبد الملك رمم كنيسة المدينة وحولها مسجد وبني مسجد قبة الصخرة، واللي فضلت عملية البناء فيه شغاله لحد زمن الوليد ابنه، أي بعد موت النبي محمد بأكتر من نصف قرن.. عرفتوا ليه عمر والصحابة مصلوش في المسجد الأقصي ؟.. لأنه ببساطة مكانش موجود !!
* أول ظهور لما يعرف الآن بإسم المسجد الأقصي كان في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. عبد الملك رمم كنيسة المدينة وحولها مسجد وبني مسجد قبة الصخرة، واللي فضلت عملية البناء فيه شغاله لحد زمن الوليد ابنه، أي بعد موت النبي محمد بأكتر من نصف قرن.. عرفتوا ليه عمر والصحابة مصلوش في المسجد الأقصي ؟.. لأنه ببساطة مكانش موجود !!
* في عهد عبدالملك بن مروان، كانت الخلافة مقسمة بين 2 خلفاء. عبد الملك نفسه في الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز، وكانت للخلافة عاصمتين، دمشق ومكة. عبدالملك حارب الزبير، وضرب الكعبة بالمنجنيق وهدها، وكان خايف إن مسلمي الشام يروحوا يحجوا في مكة، عشان الزبير ما يخدش منهم البيعة.. فجاب واحد فقيه – ترزي أحاديث – إسمه الزهري، قاله شوفلي حل للموضوع، فإخترع له الحل عن طريق حديث وضعه علي لسان النبي، حديث لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد ... ففضل المسلمين يحجوا إلي المسجد الأقصي 3 سنين او 9...
* المسلمين في هذه المنطقة كانوا في الأصل إما قله من اليهود أو أكثرية من المسيحيين. فالمدينة بالنسبة لهم مقدسة أصلاً، يعني الموضوع جالهم ع الطبطاب، زي ما بنقول في الأمثال، بالظبط زي ما حصل مع جامع السيد البدوي، اللي كان في الأصل مزار فرعوني بيحج له المصريين في مصر القديمة!! وزيهم كمان الجامع الأموي في دمشق اللي كان معبد روماني ثم كنيسة مسيحية ثم مسجد إسلامي.
* المدينة كانت في العرف اليهودي – فقط – إسمها بيت المقدس، لأنها مقدسة بالنسبة لهم، والتسمية دي مظهرتش في القاموس الإسلامي إلا في عهد المأمون، ظهر في حياته صك مكتوب عليه القدس لكنها مدخلتش قاموس "التداول" حتي العهد المملوكي. كانت لحد الوقت ده لسه إسمها إيلياء.
* قصة الربط بين سورة الإسراء وبين المسجد الأقصي اللي موجود في فلسطين، دي قصة مختلفة تماماً. ويكفي هنا أن أقول أنه كان فيه علي حدود مكة مسجد إسمه المسجد الأقصي، موجود في منطقة إسمها الجعرانة. ومسجد تاني إسمه الأدني، وإن كلمة الإسراء مش معناها خالص إن النبي ركب حصان بجناحين، وراح صلي في فلسطين، لأنه لو دا حصل، كان علي الأقل صحابته هيصلوا هناك بحكم تواجدهم أو مرورهم.
* مفيش في الإسلام القرأني، ولا التاريخي الأول، أماكن مقدسة سوي الحرم المكي، ومسجد النبي (ص) في المدينة المنورة.
* إتسلي وإفتح أي مرجع تاريخي لفترة الحروب الصليبية وشوف المسلمين زعلوا علي سقوط القدس وقتها في ايدي الصلبيين ولا لأ. كان للموضوع ده أهمية عن غيره ولا لأ.
وبالمناسبة مش هتلاقي كلمة صليبيين دي أصلاً.. هتلاقي فرنجة أو بني الأحمر
وبالمناسبة مش هتلاقي كلمة صليبيين دي أصلاً.. هتلاقي فرنجة أو بني الأحمر