الجمعة، 9 يناير 2015

قصة قصيرة عن البرد

" كيف انتهي به المطاف عندما فتح الشطاف"
رحلة شاب فكر يدخل يعمل زي الناس ف الساقعه دي
.
.
.
.
.
.
دخل الشاب الحمام وعمل  زي الناس وجات فجأه اللحظة الحاسمة ولازم يفتح الشطاف علشان يخرج بسلام من الحمام ...

نظر الي مقبض الشطاف وقد تكونت عليه طبقات الجليد من شدة البروده . اخذ نفس عميق وقرر الفتح ببطئ شديد .. وعند وصول المياه الي المكان المنشود اتسعت عيناه وتوقف عن التنفس للحظات واخذ قلبه يخفق كأنه رأي شبح خاله المتوفي محترق من عشر سنوات

 قبل ان يلاحظ ان احدي " خصيتاه " سقطت علي ارضية الحمام تتحرك في اتجاه الباب....

تدحرج من تحت باب الحمام لحد الصالة قفل الشطاف ورفع ملابسه بسرعة وخرج يبحث عنها في دهشة ، سأل كل الناس ف البيت محدش شاف " بضاني " وقعت مني ف الحمام ..
ثم يفاجئ ان ابن اخته الصغير قد عثر عليها وهيكلها . جري عليه بسرعة " فهد وجد غزالة نائمة بعد جوع دام شهرين" علشان ياخدها منه قبل م يكلها قام الواد الصغير راميها من الشباك ...
 اخد ينظر لها وهي تسقط من الشباك وسط ضحكات وسخرية الطفل الصغير..
تقع " الخصيه " علي عربية خضار معديه نزل ع السلالم جري يجيبها  وعند وصوله لعربية الخضار وجد ان البائع قد وضعها بالخطئ وسط 2 كيلو بطاطس لسيده في " سَبت " الخضار في الدور الثامن..
تطلع تجري محاولاً ان يلحق بالست قبل انت تطبخها  ، طرق الباب ففتح له رجل بكرش يرتدي ملابس داخليه بيضاء اللون بها بقع صفراء في اماكن مختلفه منها...

حاول ان يشرح له الموضوع من الاول ولكن الرجل لم يفهمه وظل يحاول ويحاول ويحاول . ثم فجأه لمح الست وهي تضع الخصيه مع البطاطس في الزيت المغلي ...

نزل حزين علي ضياع خصيته وانه يجب ان يحافظ علي الواحده المتبقيه وفجأه شعر بشئ يتحرك داخل سرواله ف حاول ان يعرف ما هذا الشئ ليكتشف انه الخصية الاخري..

ظل واقف يمسكها في يده في دهشة هلع ولا يدرك ماذا يجب ان يفعل وفجأه يظهر اطفال يلعبون فيقوم احدهم بخبط يده فتسقط الخصيه من يده في بير السلم من الدور السابع . ف ينزل يجري حتي لحق بها ..

نهاية الحلقة الأولي....